أعلنت هيئة علماء المسلمين في لبنان أنها "تنظر بعين القلق والريبة لما يحدث في عالمنا العربي والإسلامي من انفجارات متنقلة تستهدف دور العبادة وغيرها كما في السعودية وتونس والكويت والعراق وقد نالنا في لبنان منها نصيب في تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس".
وأعلنت أنها تستنكر أشد الاستنكار هذه الأفعال البغيضة وترى أن أيادي آثمة تعبث بأمن البلاد الإسلامية وتدفعها إلى الاقتتال الطائفي خدمة لأغراضها الدنيئة.
ودعت إلى "اليقظة وتفويت الفرصة على السعاة إلى الفتن في بلاد المسلمين، وفي المقابل والى أن يكون القصاص عادلاً، وخاصاً لا عاماً، فلا يؤخذ الصالح بجريرة المسيء"، وطالبت الحكومة التونسية بإعادة النظر بقرارها القاضي بإغلاق ثمانين مسجداً جراء الاعتداء الأخير.